الأربعاء، فبراير 02، 2011

الشبكات الإجتماعية و نقطة التغير

facebook

غريبة تلك التقنيات التي أثبتت وبما لا يترك مجالاً للشك بأنها تغير الأمم والشعوب. فها هي تقنيات كالفيس بوك و تويتر تشعل ثورة الشباب المصرية ومن قبلها التونسية.

الشبكات الإجتماعية لم تكن يوماً كما هي موجودة الآن, ومع أن الشبكات الإجتماعية لم تكن جديدة أبداً قبل الفيس بوك وتويتر إلا أن هاتين الشبكتين أتت بشيء جديد مما جعل الإقبال لها كبير جداً.

لن أناقش التقنيات التي أتت بها ولكني سوف أناقش تلك المعاني في قضية المبادرات الشخصية لمخترعيها, فهؤلاء الاشخاص ما أتتهم الفكرة إلا وبادروا بتنفيذها فالأفكار على الورق لا تساوي شيئاً. وهو كذلك بالنسبة لكل الإختراعات التي تمت إلى الآن.

لذلك أقول لكل الشباب العربي أنه ومهما كانت أفكاركم صغيرة قوموا بتنفيذها وضعوا خططاً لتكبيرها وتوسيعها بما يضمن استمراريتها ومما يضمن في الاستثمار بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق